كيف اثر كلوب على مسيرة ليفاندوفسكي وتغيير حياته الكروية
تحدث روبرت ليفاندوفسكي مهاجم فريق برشلونة عن تجربته في بروسيا دورتموند وكيف أثر يورغن كلوب في حياته، كاشفاً أن تلك الفترة كانت مليئة بالتحديات، فقد فقد والده في سن مبكرة مما جعله يعاني من انطوائية وعزلة عاطفية، ولم يكن يرغب في التعبير عن مشاعره، ومع ذلك كان التحول قريبًا مع دخول كلوب في حياته.
فقد وصف ليفاندوفسكي كيف ساعده كلوب على فتح قلبه والتواصل بشكل أعمق مع مشاعره، حيث وجد في كلوب شخصاً قريباً جداً من والده، مشيراً إلى أن المحادثات التي جمعتهما كانت بمثابة تعويض عن الحوارات التي كان يفتقدها، مما كان له تأثير إيجابي على أدائه في الملعب، ليتطور تدريجياً.
ويؤكد روبرت أن تلك المحادثة واحدة بينه وبين كلوب كانت محورية في مسيرته، حيث جعلته يعبر عن مشاعره بشكل صريح ويواجه الصعوبات التي عاناها في السابق، الأمر الذي ساهم في تعزيز ثقته بنفسه وبالتالي في تحسين أدائه الرياضي بشكل ملحوظ، تلك العلاقة ممتدة إلى عدة جوانب عاطفية ورياضية.
لقد كان تأثير يورغن كلوب على ليفاندوفسكي ليس مجرد مدرب، بل صار بمثابة مرشد حقيقي، وخلال تلك الفترة، نجح مهاجم برشلونة في استعادة توازنه بعدما عانى من عدم القدرة على التعبير عن آلامه، ويعتبر كلوب دعماً حقيقياً ومؤثراً خلال مسيرته الرياضية، التي شهدت تطويراً ملحوظاً بفضل تلك التجارب القيمة.